
افران: المطالة بفتح تحقيق في شبهة خروقات رجل سلطة يعمل بالباشوية
تصرفات مشبوهة منسوبة لرجل سلطة يشتغل بباشوية افران برتبة خليفة. راجت في أوساط الساكنة، أثارت الكثير من التساؤلات بشأن مدى التزام المسؤولين الإداريين بمبادئ الشفافية والحكامة الجيدة. و في هذا الصدد عبر عدد من الفاعلين الجمعويين والمواطنين عن استغرابهم لما وصفوه بـ“التزام الصمت” من طرف بعض الجهات المسؤولة، رغم تزايد المطالب بفتح تحقيق إداري محايد، لحفظ هيبة السلطة. كما طالبوا بإنصات لنبض الشارع من أجل التأكد من حقيقة ما يروج وترتيب المسؤوليات.
ويؤكد متتبعون أن فتح مثل هذه التحقيقات من شأنه تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات، وضمان احترام دولة الحق والقانون التي تجعل من ربط المسؤولية بالمحاسبة مبدأ أساسيا. كما يشددون على أن الكشف عن نتائج أي افتحاص أو تحقيق يُسهم في تنقية الإدارة الترابية من كل الشبهات، ويدعم صورة رجل السلطة باعتباره في خدمة المواطن والصالح العام.
في انتظار توضيحات رسمية أو إجراءات ملموسة، تبقى الأنظار متجهة نحو وزارة الداخلية والسلطات المحلية قصد التفاعل مع هذه المطالب، بما يضمن الإنصات لنبض الشارع، وترسيخ ثقافة الشفافية، وإعطاء المثال في محاربة كل أشكال الفساد أو الانحراف عن المسار القانوني إن وجد.