
يخوض البرلماني السابق رشيد الفايق اضربا عن الطعام كي تسرع محكمة النقض البت في ملفه
يخوض البرلماني التجمعي السابق رشيد الفايق، المدان ب8 سنوات حبسا نافذا يقضيها بسجن رأس الماء، في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الإثنين الماضي احتجاجا على تأخر محكمة النقض بالرباط في البت بالسرعة اللازمة في ملفه المعروض أمامها منذ شهور، رغم إدراجه في المداولة قبل إخراجه منها دون أن يتم الحسم فيه إلى الآن.
وأفاد دفاع الفايق أن موكله مضرب عن الطعام طلبا للإسراع بالبت في ملفه المعروض أمام محكمة النقض، في الوقت الذي جاء تصعيده بعد أيام قليلة من تقديم دفاعه شكاية لرئاسة النيابة العامة.
ويتهم الفايق في شكايته مسؤولا جهويا بحزب التجمع الوطني للأحرار وبرلماني تجمعي بفاس ومسؤولا سابقا بولاية جهة فاس، بإفساد العملية الانتخابية، مدعيا تعرضه إلى الابتزاز إبان الانتخابات الأخيرة التي أعادته إلى قبة البرلمان ورئاسة جماعة أولاد الطيب قبل اعتقاله.
وكشف الفايق في شكايته تفاصيل دقيقة بخصوص ظروف ترتيب لقاء مع مسؤول الولاية واللقاء به بسوق ممتاز معروف، وامتطائه ومسؤول الحزب، سيارة مسؤول الولاية وتسليمه 40 مليون سنتيم قبل مطالبته بزيادة 20 مليون أخرى بداعي أنه يرغب في تكملة شراء قطعة أرضية لبناء فيلا.