الوضع الليلي
Image
  • 23/06/2025
مهرجان كناوة وموسيقى العالم تنمية للاقتصاد الثقافي المغربي

مهرجان كناوة وموسيقى العالم تنمية للاقتصاد الثقافي المغربي

أثبتت بقولها  المنتجة  السيدة التازي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء عشية الدورة الـ26 للمهرجان المقرر تنظيمها في الفترة من 19 إلى 21 يونيو الجاري، أنه بفضل المثابرة المستمرة والالتزام المتجدد، أثبت المهرجان أن الثقافة ليست ترفا، بل هي رافعة حقيقية للتنمية المجالية والاندماج الاجتماعي والإشعاع الدولي

ثم أكدت أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، هي التظاهرة الثقافية التي تشكل منذ أكثر من 25 سنة، رافعة للاقتصاد الثقافي المغربي، ونموذجا مرجعيا على المستوى الإفريقي

كما أشارت إلى أن المهرجان أسهم على نحو كبير في بروز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، القادر على توليد القيمة الاقتصادية وخلق فرص شغل مستدامة وترسيخ الثقة في المستقبل، مسجلة أن هذا القطاع الواعد للغاية يمثل أحد الاستجابات الأكثر وجاهة لتحديات التشغيل والنمو

وفي هذا السياق، أوضحت السيدة التازي أن الثقافة تفرض حضورها بشكل متزايد كركيزة استراتيجية للدبلوماسية المغربية، مضيفة أن ثراء وتنوع المبادرات الثقافية للمملكة يخولانها طاقة جماعية، وأن مهرجان كناوة وموسيقى العالم يشكل نموذجا على ذلك، من خلال دبلوماسية ثقافية متجذرة وعالمية عامة

وفي معرض تناولها للاستمرارية اللافتة للمهرجان، أشارت إلى أن السر يكمن في قدرته على التوفيق بين الإخلاص والتحول، حيث نجح منذ 26 عاما في تحقيق التوازن بين الحفاظ الصارم على فن "معلمين كناوة" الأصيل، والانفتاح على الموسيقى والتأثيرات القادمة من مختلف أنحاء العالم

وحسب منتجة هذه التظاهرة الثقافية، فإن هذا التموضع الراسخ والعالمي يسمح للمهرجان بمخاطبة جميع الأجيال والجماهير. ويسري نجاحه في دروب العصور المختلفة الى المستقبيلة و أن يساير جميع الأجيال بنفس الميزة والتألق الروحي لهذا الأصيل وفي ضوء التوجه العالمي نحو التجانس الثقافي ، يدافع المهرجان عن خصوصية مغربية تحتضن بفخر عمقها الإفريقي

  لتنهي بقولها أنه هو   شكلا من أشكال الحكمة الشعبية والروحانية وله مكانة خاصة بالساحة الفنية 

 

نهيلة المرابط